بيان

نتيجة لاستفحال البطالة والفقر والتهميش والغبن الاجتماعي، أقدم الشاب محمد البوعزيزي على الانتحار حرقا، فعمّت الاحتجاجات عديد المناطق بالقطر مطالبة بحقها في التشغيل والتنمية والتوزيع العادل للثروة، وقد جوبهت من طرف قوات البوليس بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع مما نتج عنه سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى.

كما عمدت قوات القمع إلى محاصرة دور الاتحادات الجهوية والمحلية للشغل وانتهاك حرمتها واعتدت على النقابيين ونظمت حملات اعتقال نشطاء ومعطلين مثلما حدث للمناضل عمار عمروسية على إثر مشاركته في المسيرة الاحتجاجية السلمية التي نظمت بقفصة يوم 28 ديسمبر2011 وذلك بتلفيق التهم الكيدية لهم والزج بهم في السجون والتنكيل بهم وتعذيبهم.

إن المجتمعين اليوم 7 جانفي 2011 في ساحة الإتحاد الجهوي للشغل بقفصة* مواكبة لأشغال الهيئة الإدارية الجهوية والممضين أسفله يدعون أعضاء الهيئة الإدارية إلى:
1- إصدار موقف واضح يدعم المنتفضين في سيدي بوزيد وباقي الجهات المحرومة على غرار الموقف التاريخي الذي أنتصر إلى دماء شعبنا في غزة.
2- العمل على إطلاق سراح الموقوفين على خلفية المسيرات الاحتجاجية.
3- الوقوف إلى جانب المحامين في دفاعهم عن هيبة القضاء وحرمة المحاماة.
4- الوقوف إلى جانب المعتصمين بدار الإتحاد المحلي بالرديف من أجل حقهم في الشغل.
5- ضبط خطة نضالية من أجل تأهيل القطاع الصحي العمومي ومراجعة الخارطة الصحية ودفع عجلة التنمية بالجهة.
6- مساندة المناضلة غزالة المحمدي المعتصمة صحبة والدتها المسنة بمقر الإتحاد الجهوي بقفصة منذ يوم 6 جانفي 2011 للمطالبة بإرجاعها لسالف عملها.

قفصة في 7 جانفي 2011

الإمضاءات: 55 دفعة أولى