الصفحة الأساسية > بديل الشباب > حذار
حذار
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008

حذار من ناب الذئب تحت جلد الحمل! ففي الوقت الذي تم فيه الإفراج عن بعض مساجين الحوض المنجمي الذين قضوا تقريبا مدّة سجنهم، وفي الوقت الاحتفالي بمرور سنوات عديدة على انقلاب 7 نوفمبر، تزدادا سجون هذا النظام بمتهمين جدد. هذه المرّة كان نصيب الاتحاد العام لطلبة تونس حيث تمّ إيقاف مسؤولين نقابيين زهير الزويدي (3 تاريخ) وأنيس بن فرج (ماجستير فرنسية) بكلية الآداب بمنوبة يوم الجمعة 31 أكتوبر 2008 بعد تجمّع طلابي يوم الخميس بحضور المكوّنات الطبية الجامعية احتجاجا على الظروف المادية والأدبية والبيداغوجية للطلبة وعلى مساجين الحركة الطلابية وبالأخص على منع الحركة الطلابية من عقد مؤتمرها الديمقراطي الموحّد في آجاله المحددة.

حيث تمت "فبركة" قضايا وتهم من قبيل (تشويش، واعتداء على الأخلاق الحميدة..) ليضافوا إلى عديد الطلبة الموقوفين على خلفية نشاطهم النقابي وعشرات آخرين من المطرودين تعسّفا.

أفلم يحن الوقت بعد للوقوف صفّا واحدا ضدّ العدو الوحيد للجامعة والبلاد؟ إن الحركة الطلابية تنتظر من منظوريها فقط قليلا من التضحية وكثيرا من الصبر والعناد من أجل مؤتمرها الموحّد في اتجاه النهوض بدور الجامعة والبلاد.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني