بعد تعيين الجلسة ليوم الثلاثاء 03 مارس 2009، تعتزم المحكمة الإبتدائية النظر في قضية الناشط الحقوقي وعضو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين السيد طارق السوسي بعد أن فُـتح تحقيق في شأنه في القضية عدد 24579 بتهمة «ترويج عن سوء نية لأخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام» طبق الفصلين 42 و49 من مجلة الصحافة، وكان السيد طارق السوسي قد جرى إختطافه من قبل أعوان أمن بزي مدني من محل سكناه بعد التصريحات التي أفاد بها في النشرة المغاربية لقناة الجزيرة وأكد فيها أن سبعة من شبان مدينة بنزرت ممّن عُرفوا بتدينهم وترددهم على المساجد قد تم إختطافهم في سياق الحملات الأمنية العشوائية التي إعتادت السلطات الأمنية القيام بها في إطار ما يُعرف بمشاركة تونس في الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب. ويذكر أن السيد طارق السوسي قضى نحو شهر في حالة إيقاف ولم يُترك سبيله إلا يوم 25 سبتمبر 2008.
والهيئة الجهوية للحقوق والحريات ببنزرت التي تؤكد تضامنها مع السيد طارق السوسي، لاتجد من معنى لمثل هذه المحاكمات غير أنها تقدم دليلا إضافياً على ما تردى إليه واقع الحريات في تونس، وما بلغه ضيق صدر السلطة من حق النشطاء الحقوقيين في التعبير، فضلاً عن حقوق عموم المواطنين، وهي تدعو بهذه المناسبة كل القوى الحية بالبلاد والمنظمات الحقوقية على وجه الخصوص إلى الدفاع عن قضية السيد طارق السوسي بوصفها قضية التونسيين جميعهم، وإعتبار القضية المرفوعة ضده محل نظر المحكمة يوم الثلاثاء 03 مارس 2009 قضية رأي وجب عدم الصمت عنها.
الهيئة الجهوية للحقوق والحريات ببنزرت
بنزرت في 01 مارس 2009
دعت فروع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بكل من سوسة والمنستير والمهدية والقيروان إلى ندوة مشتركة بمقر الحزب الديمقراطي التقدمي بسوسة اليوم 28 فيفري 2009، وذلك مساندة لمسجوني الحوض المنجمي وتعريفا بقضيتهم العادلة، من أجل الحق في الشغل وفي التنمية الجهوية.
إلا أن قوات الأمن، التي طوّقت مدينة سوسة، منعت النشطاء النقابيين والحقوقيين وهيئات الفروع من التنقل حتى خارج مدنهم الأصلية.
فقد منع السيد سالم حداد من مغادرة مقر سكناه في زرمدين، والسيد المنجي بن صالح من مغادرة المكنين والسيد عبد الرحمان الهذيلي من مغادرة قصيبة المديوني والسيد رشيد الشملي من مغادرة المنستير.
كما منع أعضاء فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان من مغادرة المدينة.
إلى ذلك فان النشطاء النقابيين والسياسيين في سوسة، ومنهم هيئة فرع سوسة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، منعوا من الالتحاق بمقر الندوة، وحوصر المقر ولم يسمح إلا لأعضاء الحزب الديمقراطي التقدمي بالحضور.
اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي التي تقدر مواقف فروع الرابطة وجامعة سوسة للحزب الديمقراطي التقدمي لاهتمامهم بهذه القضية العادلة، تعبّر عن عميق استيائها من هذا الأسلوب الأمني في التعامل مع النشطاء وتعتبر أن مصادرة حقوق المواطنين في التنقل والتضامن السلمي والاجتماع من قبل قوات الأمن – التي كثيرا ما تكررت خاصة في الفترة الأخيرة – تمثل تجاوزا خطيرا لكل القوانين ولن تساهم إلا في مزيد تعقيد العلاقة بين السلطة ومكونات المجتمع المدني.
عن اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي
مسعود الرمضاني وعبد الرحمان الهذيلي
28 فيفري 2009
تضامنا مع مساجين الحوض المنجمي ومع عائلاتهم، تنظم فروع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسوسة والمنستير والقيروان والمهدية ندوة تحت عنوان:
وذلك يوم السبت 28 فيفري 2009 على الساعة الرابعة بعد الظهر، بمقر الحزب الديمقراطي التقدمي بسوسة.
في حضوركم دعم لقضية مساجين الحوض المنجمي العادلة
عن هيئة الفرع بسوسة: جمال مسلم
عن هيئة فرع المنستير: سالم حداد
عن هيئة فرع القيروان: مسعود الرمضاني
عن هيئة فرع المهدية: محمد عطية
قام المكتب الفدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس –المؤتمر الموحّد- بكلّية العلوم الاقتصاديّة والتصرّف بصفاقس يوم الثلاثاء 24-02-09 بتعليق تظاهرة حائطيّة تحت عنوان "يوم تضامني مع رفاقنا المضربين من أجل حقّهم في العودة إلى مقاعد الدّراسة" احتوت على بيان المضربين، يوميّات الإضراب و عدد من بيانات المساندة، هذا بالإضافة إلى ركن للتعريف بالمضربين مرفوقين بصورهم.
هذا و قد تخلّل اليوم عدد من الاجتماعات العامّة لمزيد التّعريف بقضيّة المضربين بالإضافة إلى إعلام الطلبة بالإضراب الوطني يوم 26فيفري وشرح الدّوافع.
كما قام مناضلو الاتّحاد بالتّطرق إلى قضيّة الحوض المنجمي ودعوا الى ضرورة مواصلة النضال من أجل إطلاق سراح السّجناء وبحث حلول فعليّة تنهض بمستوى عيش متساكني المدن الدّاخليّة وتحدّ من ضخامة عدد العاطلين عن العمل.
هذا ودعوا الطلبة الى استقبال قافلة "تحيا فلسطين" التي يقودها المناضل البريطاني جورج قالاوي والتي ستمرّ بولاية صفاقس يوم الخميس لتتوقّف بدار الاتّحاد الجهوي للشغل.
صدر العدد الأول من مجلة "الفكرية" التي يديرها السيد ناجي مرزوق صاحب دار صامد للنشر والتوزيع. وخصص هذا العدد للأزمة الحالية للنظام الرأسمالي. وقد شارك في هذا الملف باحثون من تونس والمغرب. كما تضمن الكتاب "قضية للنقاش" (ليس دفاعا عن اليسار وإنما انحيازا له) و"شخصية الكتاب" (محمود درويش) و"خالدون" (جورج عدة ومحمود أمين العالم).
طالب سنة ثالثة بكلية الحقوق والعلوم السياسية: شعبة قضائية
قد تم طردي على خلفية نشاط نقابي سنة 2008-2009 ومع العلم أنني أملك وثائق ومستندات قانونية تثبت أنني تعرضت إلى مظلمة حقيقية من قبل إدارة الكلية وإني في إضراب عن الطعام منذ 10 فيفيري من أجل حقي وحق كل المضربين في التعليم.
إن قرار الطرد ينص على كوني مرسم بالسنة الثانية في حين أنني مرسم بالسنة الثالثة علوم قضائية وفق ما تثبته شهادة الترسيم التي بحوزتي.
لديّ نص حكم يتضمن عدم سماع الدعوى.
سنة أولى إدارة أعمال بكلية الاقتصاد والتصرف بالمهدية. السنة الجامعية 2006-2007.
مطرود من جميع الجامعات التونسية بعد إحالتي على مجلس تأديب انعقد يوم 07-10-2007 على خلفية نشاطي النقابي صلب الاتحاد العام لطلبة تونس. وقد تم إعلامي بهذا القرار يوم 10 سبتمبر 2007.
يوم 29 وقع اختطافي من أمام الكلية وإيداعي بالسجن المدني بالمهدية بعد تلفيق تهمة كيدية من قبل فرقة الإرشاد السياسي.
تم الحكم عليّ بستة أشهر مع تأجيل التنفيذ (مدة الإيقاف 13).
يوم 02 أكتوبر تم اختطافي للمرة الثانية مع الرفيق أيمن الجعبيري وإيداعنا بالسجن المدني بالمهدية، وذلك لمطالبتنا بعودتنا لمقاعد الدراسة.
يوم 08 نوفمبر خرجنا من السجن في حالة سراح مؤقت إلى حين تعيين جلسة.
قمنا بالتحركات السلمية الممكنة من أجل حل ملفنا ولكن رد وزارة التعليم العالي كان التجاهل.
دخلنا في إضراب جوع يوم الأربعاء 11 فيفري 2009 وذلك من أجل حقنا في العودة إلى مقاعد الدراسة دون قيد أو شرط.
تاريخ الولادة: 05-11-1985
مطرود من جميع الجامعات التونسية منذ 07-07-2007
التهم المنسوبة إليّ:
تعطيل سير الامتحانات.
اجتمعات عامة بدون رخصة.
أثناء مجلس التأديب:
رفض عميد الكلية مدّ الأستاذ المحامي هشام القرفي بملفات الاتهامات حيث اتصل بالسيد الأستاذ معز بن جماعة عدل منفذ لدى المحكمة الابتدائية بالمهدية حيث تم معاينة واقعة المنع من الاطلاع على الملف، ورفع قضية إدارية.
في بداية السنة الجامعية 2007-2008 تم إعلامنا بالطرد. وقد تلتها عملية اختطافي من زقاق قرب الكلية. ولفقت لي تهم كيدية (الاعتداء على موظف أثناء القيام بوظيفته)، وكان ذلك يوم 02-10-2007.
قضينا على إثرها شهر وستة أيام بالسجن المدني بشيبة بالمهدية حيث خرجنا يوم 08-11-2007 سراح مؤقت في انتظار تعيين جلسة والتي حددت ليوم 25 مارس 2009 كرد على إضراب الجوع.
أمين مال مكتب فيدرالي كلية العلوم بتونس
مطرود من كلية العلوم بتونس سنة ثانية علوم مادة على خلفية نشاطي النقابي.
على إثر تحركات احتجاجية بكلية الاقتصاد والتصرف بتونس على الامتحانات في نهاية السنة الدراسية 2007-2008، مع العلم أنني لم أكن متواجدا ضمن هذه التحركات رغم عديد الأدلة والشهود إلا أنه وقع إيقافي مدة واحد وعشرون يوما (من 29-07-2008 إلى 19-08-2008)، تم الحكم عليّ بثمانية أشهر مع تأجيل التنفيذ تحت عنوان قضية مفبركة.
أحلت على مجلس التأديب في مدة إيقافي بالسجن دون علمي ووقع طردي من كلية العلوم بتونس.
إني طالب بكلية العلوم ببنزرت سنة ثالثة إعلامية وعضو مكتب فيدرالي بالاتحاد العام لطلبة تونس.
وباعتباري شقيق السجين والمطرود من الدراسة قيس بوزوزية على خلفية نشاطه النقابي وهو عضو هيئة إدارية بكلية الاقتصاد والتصرف بتونس، فانه في إضراب مفتوح عن الطعام من أجل حق كل المطرودين في العودة إلى مقاعد الدراسة وإطلاق سراح المساجين وانجاز المؤتمر الموحد في الموعد المحدد.
المساجين المضربين عن الطعام:
قيس بوزوزية، مطرود 2007-2008
علي الفالح، مطرود 2007-2008
الشاذلي الكريمي، مطرود 2007-2008
عريضة واجتماعات عامة في كلية 9 أفريل: مع بداية الأسبوع الثاني لإضراب الجوع كان المكتب الفيدرالي بكلية 9 أفريل على موعد مع برنامج نضالي تضمن سلسلة من الاجتماعات العامة وورشات عمل في الساحة وتعليق ورقات إعلامية تحسيسية حول الإضراب.
تظاهرات حائطية في علوم تونس: تظاهرة حائطية في كلية العلوم بتونس العاصمة احتوت على صور المضربين عن الطعام وأرقام هواتفهم الجوالة وبيانات متنوعة للمساندة والاحتجاج.
ردود على اتهامات في معهد اللغات بتونس: نظم المكتب الفيدرالي يوم 19 فيفري اجتماعا عاما حاشد تناول فيه المتدخلون يوميات إضراب الجوع و صحة المضربين التي بدأت في التدهور إلى جانب الردّ على الحملة المشبوهة التي تشنها السلطة عبر جرائدها المأجورة ضد الإضراب و ضد المنظمة وأمينها العام والمؤتمر الوطني الموحّد.
نشاط دسم في كليات ومبيتات صفاقس: أمضى كل من المكاتب الفيدرالية بكلية الحقوق، كلية التصرّف، كلية الطب، معهد الصحة ومعهد إدارة الأعمال بيانا مشتركا مساندة لإضراب الجوع ودعوا فيه إلى إعادة المضربين والمطرودين كافة إلى مقاعد دراستهم وإطلاق سراح مساجين الاتحاد دون قيد أو شرط والكف عن عرقلة نشاط الاتحاد وضرب استقلاليته والتدخل في شؤونه.
هذا وشهدت الكليات المذكورة ومبيتات الياسمين والمنار سلسلة من الاجتماعات العامة وتعليق التظاهرات الحائطية المتناولة لقضايا الاتحاد العام لطلبة تونس الراهنة.
الأساتذة والطلبة معا في آداب صفاقس: في حركة متميزة، كان أساتذة كلية الآداب بصفاقس في الموعد لمساندة المضربين عن الطعام وكل مسؤولي الاتحاد المستهدفين من السلطة عبر عريضة أمضوا فيها بشكل مكثف كما وعدوا بطرح مشكل الطلبة المطرودين والمسجونين لأسباب نقابية في هياكلهم النقابية في الاتحاد العام التونسي للشغل.
استجوابات واستدعاء إلي منطقة الأمن بصفاقس: استدعت إدارة كلية الاقتصاد والتصرف بصفاقس ثمانية من مسؤولي الاتحاد للتحقيق معهم بخصوص نشاط المقاطعة في انتخابات المجالس العلمية.
هذا ووجهت منطقة الأمن الوطني بصفاقس الجنوبية استدعاء إلى الكاتب العام للمكتب الفيدرالي ناجح الصغروني.
وعلى ما يبدو إن سلسلة من مجالس/محاكم التأديب ستستهدف مناضلات ومناضلي صفاقس على خلفية نشاطهم النقابي في الاتحاد العام لطلبة تونس.
مساندة في معهد الصحافة وعلوم الأخبار ومعهد التوثيق: قام مناضلات ومناضلو الاتحاد بالمعهدين بتعليق شعارات مساندة لإضراب الجوع إلى جانب صور المضربين وأرقام هواتفهم الجوالة.
كما مرّروا عريضة مساندة للمضربين ومطالبهم المشروعة.
وحتى في معهد الرياضة بقصر السعيد: مساندة محترمة للمضربين لدى عديد الطلبة بمعهد الرياضة بقصر السعيد وقد تم بالخصوص تبادل صور المضربين وأرقام هواتفهم.
اجتماعات عامة وعريضة في علوم قفصة: شهدت كلية العلوم بقفصة نشاطا كثيفا مساندة لإضراب الجوع، حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات العامة طالبت السلطة برفع يديها عن الاتحاد ومسؤوليه النقابيين كما مرّروا عريضة مساندة تطالب بدورها بإعادة المطرودين إلى مقاعد دراستهم وإطلاق سراح مساجين الاتحاد.
ماذا يحدث في آداب القيروان؟ وسط حصار أمني مكثف، شهدت كلية الاداب بالقيروان تحركات كبيرة على امتداد أسبوع كامل تمثلت في عقد سلسلة من الاجتماعات العامة الجماهيرية ومسيرات داخلية رفعت شعار "الحرية للاتحاد ولمناضليه" إلى جانب توزيع بيانات احتجاجية وعرائض للمساندة. وقد عبّر جل المتدخلين النقابيين مساندتهم المبدئية لإضراب الجوع وعن استعدادهم للدفاع المستميت عن استقلالية منظمتهم الطلابية وعقد المؤتمر الموحد.
اللجنة الطبية تحذر: أكدت اللجنة الطبية للإضراب في تقريرها حالات الإعياء والإرهاق وانخفاض ضغط الدم مع ارتفاع دقات القلب التي بدأت تظهر على المضربين. وأشارت اللجنة الطبية إلى أن المناضل أيمن الجعبيري يعاني من أعراض قرح في المعدة والتي ستمثل خطرا على صحته في قادم الأيام إلى جانب التهاب في الفم يعاني منه المناضل محمد بوعلاق، ودعت اللجنة إلى التدخل العاجل من سلطة الإشراف لفض المشاكل المطروحة حفاظا على صحة المضربين.
مساندة غنائية: كان السيد صالح التومي قائد فرقة أولاد المناجم الملتزمة حاضرا بين أبنائه المضربين والمناضلين في مقر الاتحاد، وقد أفرح الحضور بباكورة من أعماله زادت الجو النضالي بالمقر حميمية وحماسة...
فبرافو عم صالح-.
مساندة مكتوبة: أعرب حزب تونس الخضراء في بيان له عن مساندته المبدئية والمطلقة لمطالب المضربين المشروعة في العودة إلى الدراسة والكف عن مضايقة النشاط النقابي.
مساندة هاتفية فلسطينية: إرسالية قصيرة تلقاها المضربون من أحد نشطاء الاتحاد العم لطلبة فلسطين تضمنت مساندة مطلقة لمطالب المضربين ودعوتهم إلى الصمود.
هيئة 18 أكتوبر تساند إضراب الجوع والإتحاد العام لطلبة تونس: أفردت هيئة 18 أكتوبر للحريات جزءا من بيانها الذي استعرضت فيه واقع الحريات في تونس في المدة الأخيرة تحدثت فيه عن الهجمة التي يتعرض لها الاتحاد العام لطلبة تونس بمناضليه وأمينه العام وأعربت في السياق ذاته عن "تضامنها مع ضحايا هذه الحملة وعن مساندتها لمجموعة المناضلين المضربين عن الطعام... ولمطالبهم المشروعة".
زار السيد المنجي اللوز ممثلا عن هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات مقر الإضراب وعبّر عن تأييده الكامل وتضامنه مع مطالب المضربين التي اعتبرها مشروعة.
واعتبر في كلمته أنه من المؤلم أن يلتجأ شباب تونس إلى مثل هذا الأسلوب الأقصى والقاسي للدفاع عن حقه في الدراسة، هذا الحق الذي يفترض ألا يكون موضع مساومة "إنه حق مقدس".
قابس: قام مناضلون من الاتحاد العم لطلبة تونس بالمدرسة الوطنية للمهندسين وكلية العلوم بقابس يوم الإثنين بإعداد تظاهرة حائطية إحتفالا بذكرى 5 فيفري وتفاعلا مع إضراب الجوع الذي دخل فيه مناضلو الاتحاد من أجل حقهم في الترسيم. و لقد تم توزيع مطوية عن حركة 5 فيفري وعريضة مساندة للطلبة المطرودين وقد كان تفاعل الطلبة مع التحرك إيجابيا.
أحيت فرقة البحث الموسيقي حفلا موسيقيا ملتزما تخللته بعض المداخلات المساندة للإضراب.
انعقد مجلس تأديب بالمعهد العالي للدّراسات التّكنولوجيّة بصفاقس في حقّ المناضل الطلابي أيّوب عمارة يوم الثلاثاء 10-02-09 على خلفيّة مقاطعة انتخابات نوّاب الطلبة بكلّية العلوم الاقتصاديّة و التصرّف بصفاقس، و قد حضر الجلسة كلّ من الأساتذة نعمان مزيد و قيس البرادعي اللذان تمسّكا بحقّ الدّفاع في الاطّلاع على ملفّ الإحالة و بالتّالي تأجيل المجلس، و هو ما وافقت عليه إدارة المعهد. و تمّ اذا تأجيل المجلس ليوم الثلاثاء 24-02-09.
وقد تلقّى المناضل الطلابي و كاتب عام المكتب الفدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس –المؤتمر الموحّد- بكلّية العلوم الاقتصاديّة و التصرّف بصفاقس الرّفيق ناجح صغروني استدعاء للحضور لدى فرقة الشرطة العدليّة بصفاقس الجنوبيّة، و ذلك بعد أن وجّهت له إدارة الكلّية صحبة 7 من رفاقه استجوابا حول الأحداث التي وقعت بالجزء يوم انتخابات نوّاب الطلبة
يشنّ طلبة كلّية الآداب برقادة إضرابا عن الدراسة منذ يوم الثلاثاء 17-02-09 احتجاجا على إحالة كاتب عام المكتب الفدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس –المؤتمر الموحّد- بالكلّية حسين سويسي على مجلس التّأديب. هذا و تشهد الكلّية منذ انطلاق الإضراب اجتماعات عامّة متواصلة و مسيرات يوميّة داخل الكلّية و كردّ فعل أوّلي قامت إدارة الكلّية بتأجيل تاريخ انعقاد المجلس من السّبت 21-02-09 إلى أجل لم يحدّد بعد
تميّز المناضلون الخمسة المضربون عن الطعام، محمد بوعلاق، محمد السوداني، أيمن الجعبيري، توفيق اللواتي وعلي بوزوزية بمعنوياتهم المرتفعة واستعدادهم لإكمال هذه المحطة النضالية بنجاح، وإلى حدّ اليوم فإن وضعيتهم الصحية لازالت مستقرة...
منذ إنطلاق إضراب الجوع، يشهد المقر المركزي للإتحاد العام لطلبة تونس يوميا حركية كبيرة لمساندة رفاقهم المضربين فكان المقر فضاء فسيحا للأناشيد الملتزمة والشعر وتبادل الإعلام وتوزيع وتعليق بيانات الدعم والمساندة.
قضت المحكمة الإبتدائية بالقيروان بالحكم على الكاتب العام للمكتب الفيدرالي بكلية الآداب برقادة بالقيروان حسين السويسي بشهر سجن مع تأجيل التنفيذ وخطية مالية بـ200 دينار بعد أن وجّهت له تهم كيدية تتمثل في الإعتداء على الأخلاق الحميدة وهضم جانب موظف.
وكان حسين السويسي أوقف يوم 7 فيفري الماضي من داخل إحدى المقاهي وتم اقتياده عنوة إلى منطقة الحرس الوطني بالقيروان.
عديد المنظمات والأحزاب أعربت عن مساندتها وطالبت بإطلاق سراحه فورا، إلى جانب المكتب الفيدرالي الذي أصدر بيانا احتجاجيا اعتبر فيه الإيقاف والمحاكمة يأتيان في إطار سلسلة ضرب العمل النقابي والسياسي داخل الجامعة ومنع الاتحاد من النشاط.
أعدّ المكتب الفيدرالي بالمعهد التحضيري بـ"القرجاني" عريضة مساندة للمضربين عن الطعام يوم 12 فيفري وتطالب سلطة الإشراف بإرجاع المطرودين كافة من دراستهم على خلفية نشاطهم النقابي والسياسي والكفّ عن سياسة الإنغلاق تجاه الإتحاد العام لطلبة تونس.
هذا وشهد الجزء سلسلة من الإجتماعات العامة الإحتجاجية المطالبة بإعادة مسؤولي الاتحاد المطرودين وإطلاق سراح المسجونين والكفّ عن ملاحقة المناضلين إلى جانب تعليق تظاهرة حائطية تتضمن نصوصا حول حيثيات الطرد والسجن التي طالت مسؤولي الاتحاد وأخرى على تاريخ الإتحاد ومسار التوحيد.
بالتوازي مع نشاط نادي الأدب بكلية 9 أفريل الذي نظم أمسية شعرية استضاف فيها بعض الشعراء (الصغير أولاد...)، ألقى المكتب الفيدرالي كلمة يدعو فيها المضربين للتمسك بتحركهم وعدم التنازل عن مطالب العودة إلى مقاعد الدراسة، كما أكد على أن حملات الطرد في حق مناضلي الحركة تأتي في سياق منع السلطة الاتحاد من النشاط ومنع مناضليه من العمل النقابي والسياسي وقد حضر هذه الأمسية جمع غفير من الطلبة بالكلية.
نفذ عشرات الطلبة اعتصاما بإدارة المعهد بتأطير من المكتب الفيدرالي مطالبة بـ:
فظ عديد المشاكل التي سبّبها نظام إمد.
حل ملف المطرودين ومسجوني الاتحاد العام لطلية تونس.
دعا المكتب الفيدرالي بكلية الحقوق بتونس يوم 10 فيفري 2009 إلى إضراب عن الدروس واعتصام داخل الإدارة مساندة للمضربين عن الطعام و طالبوا بعودة كل المطرودين من الدراسة إلى كلياتهم وإطلاق سراح المسجونين كافة.
كان المكتب الفيدرالي بمعهد اللغات على موعد مع نشاط مكثف بالجزء. إذ نظم سلسلة من الاجتماعات العامة مع عريضة مساندة للمضربين وتعليق صورهم، وقد لاقى هذا النشاط إقبالا من أعداد محترمة من الطلبة الذين تعاطفوا مع الاتحاد ومناضليه المطرودين والمسجونين.
حاولت قوات الأمن السياسي المرابطة بأعداد كبيرة أمام مقر الإتحاد في نهج نابلس منع الأمين العام لمؤتمر التصحيح جمال التليلي بدعوى أنه "ليس طالبا"، لكنه تمكن من الدخول ومساندة المضربين بعد احتجاج المضربين والمناضلين.
زار المضربين في اليوم الأول كل من السيد جلال الحبيب رئيس تحرير جريدة "مواطنون" والسيدة نزهة بن محمد عن "راديو6" والسيد اسكندر العلواني عن جريدة "الوطن" والسيد سفيان شورابي عن صحيفة "الطريق الجديد" والسيد الشريف الخرايفي والسيد سالم العياري عن "اتحاد أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل" وقد عبروا عن مساندتهم للإضراب ومطالبه.
عقد مناضلو كلية الحقوق بصفاقس يوم الإثنين 9 فيفري 2009 اجتماعا عاما احتجاجا على ملف المطرودين ومساجين الإتحاد العام لطبة تونس إلى جانب تعليق تظاهرة حائطية حول تاريخ الإتحاد ومسار التوحيد.
0 | ... | 600 | 620 | 640 | 660 | 680 | 700 | 720 | 740 | 760 | ... | 1120