في إطار الغعاليات النقابية التي احتضنها الاتحاد العام التونسي للشغل نظمت النقابية الأساسية للفنون الدرامية التابعة للاتحاد الجهوي للشغل بتونس يوما تنشيطيا لمناصرة عزة خضره عدد من منخرطيها ومن النقابيين من قطاعات أخرى. وكان افتتحها السيد عبيد البريكي عضو القيادة النقابية وعضو لجنة المتابعة التي تم تشكيلها لتنظيم أنشطة المساندة والدعم للقضية الفلسطينية وغزة. خلال هذه التظاهرة حاول السيد خميس صقر التدخل باسم الاتحاد الجهوي إلا أن أعضاء النقابة الأساسية رفضوا ومنعوه من ذلك على أساس أن هناك نزاع داخل تشكيلة المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي ولا يجوز السماح لطرف دون آخر بالتدخل وتمثيل الاتحاد الجهوي
ومثل يوم الجمعة 09 جانفي الجاري كل من السيد لطفي اللطيفي والسيدة روضة الحمروني عضوي المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بتونس أمام لجنة النظام بذات التركيبة ( الحبيب الطريفي ومنعم عميرة ) لتوجه لهم نفس التهم والأسئلة التي سبق أن طرحت على زميلهما راضي بن حسين قبل يوم إلى جانب تهمة رئاسة التجمع المشار إليه الذي خطب فيه الكاتب العام للاتحاد الجهوي.
وفي نفس اليوم مثل السيد صالح جلال عضو النقابة العامة للفلاحة أمام نفس اللجنة لتقدم له تهم المشاركة في تهريب وثائق نقابية من الاتحاد الجهوي بتونس. ويشار أن السيد صالح جلال الذي سبق وأن ترشح في قائمة معارضة للقائمة التي كان زكاها السيد علي رمضان في مؤتمر جامعة الفلاحة وتمكن رغم كل شيء الفوز بمقعد في هذه التشكيلة، ظل على الدوام من الذين يحسبون على صنف النقابيين المعارضين للخط النقابي المتبع رسميا في الاتحاد العام التونسي للشغل. ويعتقد الكثير من النقابيين الذين يتابعون ملف جهة تونس أن إحالته على لجنة النظام هو عملية تصفية حساب واستغلال لهذا الملف للتخلص منه
- سوسة: قام تلاميذ معاهد سوسة بمجموعة مسيرات فى الشوارع منذ بداية الأسبوع وقد عرفت هذه التحركات ذروتها أيام الخميس والجمعة والسبت حيث التحم آلاف التلاميذ بالشوارع إذ تمكن تلامذة معاهد الذكور والفتيات و2 مارس والزهراء من ولوج وسط المدينة عديد المرات، كما تمكنوا يوم الجمعة من الوقوف فى تجمع مهيب أمام مقر الولاية رافعين شعارا واحدا "الملوك والرؤساء فى العدوان شركاء" فضلا عن الشعارات الأخرى مثل "غزة رمز العزة"...
تعرض تلامذة مساكن وحي الرياض وابن رشد إلى الاعتداء من طرف قوات القمع التي فرّقتهم وأوقفت العديد وخاصة من الفتيات اللاتي تعرضن للتعنيف والإهانات.
فى حمام سوسة تعرّض تلامذة معهد 7 نوفمبر للاعتداء والمنع من الخروج وخاصة يوم الجمع 9 جانفي لمنعهم من الالتحام بالسوق الأسبوعية المتاخمة للمعهد.
تعرّض تلامذة المنستير يوم الأربعاء 7 جانفي وخاصة المعهد النموذجى ومعهد بورقيبة إلى الاعتداء العنيف والوحشى وذلك فى ساحة معاهدهم، ورغم ذلك تمكن التلاميذ من الخروج للشارع في الأيام الموالية.
فى الشابة مسيرات بالآلاف طيلة أيام الأسبوع وذلك بقيادة الحركة التلمذية.
نفس الأمر فى جبنيانة التى فرض أهاليها ومنذ اليوم الأوّل حقهم فى التظاهر.
فى قبلي تمكن تلامذة معاهد سوق الأحد وطنبار ونقة من الوصول إلى قبلى المدينة مشيا على الأقدام (12 كم) والتحموا برفاقهم هناك، كان ذلك يوم الثلاثاء 6 جانفي الذي يصادف يوم السوق الأسبوعية بقبلى،ويوم الجمعة 9 جانفي وصل تلامذة المدينة إلى ساحات معهد الدراسات التكنولوجية الذي يبعد عن المدينة 3 كم.
وفى دوز احتل التلاميذ الشوارع طيلة أيام الأسبوع ملتحمين بالأهالى والنقابيين. وقد عرفت بعض التحركات مناوشات مع قوات البوليس التي اعتدت على العديد منهم.
دعت النقابتين العامتين للأساسي والثانوي يوم السبت 10 جانفي 2009 إلى تجمّع بساحة محمد علي ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال وحضره إضافة إلى النقابيين أعداد هامة من الطلبة والمعطلين عن العمل والحقوقيين، وتمّ على هامش التجمّع تقبّل المساعدات الطبية التي وقع جمعها عن طريق النقابيين بالجهات لفائدة ضحايا الهجوم البربري على غزة. وقد تمّ رفع عديد الشعارات على غرار:
قفصة غزة رمز العزة
بالروح بالدم نفديك يا غزة
صامدين صامدين في العراق وفلسطين
يا نظام يا جبان يا عميل الأمريكان
يا حكام عار عار بعتم غزة بالدولار
ونظرا لتضخم عدد المحتجين تم إقرار الخروج في مسيرة باتجاه شارع المنجي سليم وقعت محاولة صدها عبر حواجز البوليس إلا أن المتظاهرين اقتحموها على إثر مشادات عنيفة، وصلوا حتى ساحة فرنسا في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة حين ذاك تعزز الحضور الأمني بمختلف الفرق البوليسية حيث وقع الاعتداء بالعنف الشديد على النساء بالخصوص فأغمي على العديد منهن، كما تم نقل أحد المصابين إلى المستشفى، في حين تم اختطاف حاتم الفقيه بعد محاولات متعددة من المحتجين لافتكاكه، ليعود الجمع مرة أخرى إلى بطحاء الاتحاد بعد أكثر من ساعة إلا ربع، مغتاضين من حالة العنف الهمجي التي ووجهوا بها. ومحاولين الاحتماء بالمنظمة النقابية، إلا أن تدخّل الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي قد زادهم غضبا عندما تفصّى من محاولة الخروج للاحتجاج بالشارع، وأكد أن نقابة الثانوي لا تتحمل مسؤولية تحويل التجمع العام إلى مسيرة ومواجهة مع قوات البوليس، عوض أن يشجب العنف البوليسي الذي سلط على النقابيين ومسانديهم ويعكس وحدة كل القطاعات والفئات في وجه الغطرسة الصهيونية وضد محاولات السلطة لمنع فعاليات التضامن مع أهالي غزة. وعندما دعا النقابيين فقط للدخول إلى إحدى القاعات لمناقشة برنامج عملهم واصل المحتجون رفع الشعارات وتدخّل عدد من مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس معبرين عن وحدة المصير والمقاومة مع الشعب الفلسطيني ومنددين بسياسات النظام القمعية التي تسلط على أحرار الشعب التونسي لمنعهم من إبداء التضامن مع أهلهم في غزة، ومستائين من السلوكات البيروقراطية التي تحاول أن تعزل فعاليات النقابيين عن باقي القطاعات والفئات الاجتماعية.
تلبية لقرار اللجنة الجهوية لمساندة المقاومة بالاتحاد الجهوي للشغل بالكاف بالقيام بمسيرة سلمية يوم الجمعة 9 جانفي 2009 على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، احتجاجا على ما يشهده شعبنا في فلسطين من تنكيل و تقتيل حضر آلاف المتضامنين (قرابة 7 آلاف) من تلامذة و طلبة و عمال و معلمين وأساتذة وإطارات صحة ومحامين وموظفين... إلى جانب نقابيي الجهة ليجوبوا بعض شوارع مدينة الكاف التي كانت مدججة أيضا بالآلاف من البوليس وكانت معظم الشوارع الأخرى مغلقة بحافلات الشركة الجهوية للنقل بالكاف التي خصّصت في ذلك اليوم لنقل فرق البوب بعصيّهم لإرهاب المتظاهرين و تخويفهم، لكن عزيمة الأهالي على الخروج للشوارع والتظاهر تنديدا بالممارسات البربرية للكيان الصهيوني على قطاع غزة حالت دون ذلك، وقد رفعوا شعارات "غزة غزة رمز العزة" و"أرض حرية كرامة وطنية" و"بالروح بالدم نفديك يا حرية" و"عملاء الامبريالية هزوا ايديكم على القضية"... كما كانت قضية الحوض المنجمي حاضرة حيث ردّد المتظاهرون شعارات "قفصة غزة رمز العزة" و "فلسطين نحن معاك والرديف لا ننساك".
نظّم النقابيون يوم السبت 3 جانفي 2009 مسيرة حاشدة انطلقت من مقر الاتّحاد الجهوي للشغل. وقد وجدوا في انتظارهم على بعد بضعة عشرات من الأمتار من الاتحاد الجهوي التجمعيين الذين كان عددهم محدودا. ولكنهم امتنعوا عن الاختلاط بهم ورفعوا شعار "مسيرتنا حرّة حرّة والتجمّع على برّة"، ووقفوا في مكانهم مدّة طويلة إلى أن تزحزح التجمعيون، فجابوا حينئذ شارع النخيل رافعين شعارات عبّرت عمّا يختلج في صدورهم من ألم على ما يحدث في غزّة وفي الرديف ومن نقمة على القائمين بالتقتيل هناك وبالقمع السافر والتجويع هنا. ونذكر من تلك الشعارات: "غزّة غزّة نحن معاك والرديف ما نسيناك"، "الحكّام والأمريكان شركاء في العدوان"، "يا شعب يا ضحيّة حسّ حسّ بالقضيّة"، "عيشة تعيّف عيشة تعيّف من جندوبة للرديف"، "يا نظام يا جبان يا عميل الأمريكان".
واستمرت التحرّكات في مدينة جندوبة، إذ دعت النقابة الأساسية للصحّة يوم الاثنين 5 جانفي إلى وقفة تضامنية في المستشفى دامت من منتصف النهار إلى الساعة الواحدة تدخّل خلالها أعضاء النقابة الأساسية ورفعت شعارات مساندة لأشقائنا في فلسطين ومندّدة بالمجزرة.
ولم يتخلّف تلاميذ معاهد معتمدية بوسالم عن الاحتجاجات إذ جابوا شوارع المدينة في مظاهرات عارمة رفعوا خلالها شعارات مندّدة بالمجازر التّي يرتكبها العدو الصهيوني بتواطئ مع الامبريالية الأمريكية والأنظمة العربية ومساندة لقضية أهالي الحوض المنجمي بقفصة.
حاول تلامذة معهد الامتياز الكاف الغربية والمعهد الثانوي شارع المنجي سليم بالكاف الخروج في مسيرة سلمية يوم 7 جانفي 2009 احتجاجا على الهجمة الشرسة التي تشنها النازية الصهيونية على شعبنا في غزة، لكن وكالمعتاد هاجمتهم فرق البوب بالعصي وقامت باعتقال البعض ثم أطلقت سراحهم في ساعات متأخرة من الليل. كما آلت أيضا محاولة تلامذة المعهد الثانوي أحمد عمارة للخروج كذلك في مسيرة يوم 8 جانفي 2009 إلى الفشل بعد هرسلتهم وضربهم. وللعلم فإنّ مدينة الكاف تشهد محاصرة مشددة على المعاهد والجامعات وكذلك مبنى الاتحاد الجهوي للشغل لضرب وإفشال أيّ محاولة تحرك لمساندة أهالينا في غزة.
زار اليوم الأستاذان مختار الطريفي، رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وأحمد نجيب الشابي، الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي التقدمي، المناضل عدنان الحاجي في سجنه. وقد أعلمهما أنّ أوضاعه السجنية لم تتحسّن رغم إضرابه عن الطعام لمدة أسبوع تقريبا احتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرّض إليها.
إعتقلت قوات الأمن الجزائرية ظهر اليوم رشيد معلاوي رئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (SNAPAP) وعددا آخر من الإطارات النقابية بساحة الحرية بمدينة وهران (Place d’Armes d’Oran) على أثناء مظاهرة دعت إليها 5 نقابات جزائرية مستقلة تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة.
الإعتداءات على النقابيين والمواطنين في الجزائر، كما في تونس و سائر البلدان العربية، دليل آخر على خذلان الأنظمة العربية للقضية الفلسطينية وهو يؤكد مرّة أخرى ترابط نضالات شعوبنا من أجل افتكاك حريتها ونصرتها لأشقائنا في غزة.
جدت اليوم مسيرات وتجمعات عديدة بكافة أنحاء البلاد احتجاجا على الحرب الصهيونية البشعة على غزة. وقد تميزت هذه الفعاليات مقارنة بالأيام السابقة، بضخامتها وتحديها لقوات البوليس التي عجزت عن منعها.
ففي قفصة تظاهر الآلاف من التلاميذ والطلاب والموظفين والعمال والمحامين والمعطلين عن العمل. وقد كان حضور النساء في هذه المسيرة مكثفا. وقد تعرّض طلاب الكليات والمعاهد العليا بقفصة للقمع حين حاولوا الدخول إلى المدينة للتظاهر وحصلت اشتباكات بينهم بين البوليس.
وخارج مدينة قفصة تظاهر الآلاف من الناس من مختلف الأعمار والقطاعات المهنية ومن النساء والرجال تضامنا مع غزة وجرت هذه المظاهرات والمسيرات في زنوش والسند بالخصوص.
أمّا فريانة فقد شهدت مظاهرة تلمذيّة شارك فيها بين 1500 و2000 متظاهر.
كما تظاهر الآلاف من السكان من مختلف الأعمار والقطاعات المهنية في معتمدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد.
وتظاهر الآلاف من التلاميذ والسكان في الهوارية وجابوا شوارع المدينة معبرين عن تضامنهم مع غزة الشهيدة.
وخرج الآلاف من سكان قصيبة المديوني والقرى المجاورة لها للتظاهر احتجاجا على الحرب على غزة وعلى موقف الأنظمة العربية المتخاذل. وقد اعتبر العديد من الملاحظين أضخم مسيرة عرفتها المدينة منذ عقود.
وفي تونس العاصمة تجمّع المئات من المحامين بقصر العدالة بدعوة من فرع تونس للمحامين، وتمكنوا من اجتياز الباب الخارجي ولكن قوات البوليس منعتهم من التقدم نحو القصبة أين يوجد قصر الحكومة. وقد ردّد المحامون شعارات تستنكر العدوان وتندّد بموقف الأنظمة العربية. واللافت للانتباه أن بعض المحامين الشبان رفعوا شعار: "يا حكام يا سقـّاط ليكم ضربة بالصبّاط".
شهدت منطقة قفصة يوم الثلاثاء 06 جانفي 2006 إضرابا عامّا بجميع القطاعات كانت دعت له الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل في جلستها المنعقدة يوم 31 ديسمبر 2008 احتجاجا على الحرب الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة من جهة وعلى الاعتداءات البوليسية المتكررة على النقابيين وعلى ناشطات وناشطي المجتمع المدني بالجهة خلال المدة الأخيرة من جهة أخرى.
وقد أكدت مصادر نقابية أن الإضراب العام كان ناجحا بنسبة تقارب الـ85% وقد تجمّع النقابيون والنقابيات بأعداد كبيرة داخل مقرّ الاتحاد الجهوي للشغل وتابعوا أخبار غزة وأخبار الإضراب العام بالجهة والتحرّكات بمناطق البلاد الأخرى. وقد ردّد المجتمعون عديد الشعارات بعضها معروف "بالروح بالدم نفديك يا غزة" و"صامدين صامدين في العراق وفلسطين". ولم تغب الشعارات ذات الصلة بالوضع الداخلي وخصوصا بالحوض المنجمي، فقد ردد المجتمعون شعار "شادين شادين في سراح المساجين" في إشارة إلى معتقلي الحركة الاحتجاجية بالحوض المنجمي. كما رددوا شعار "القضية لا تتجزأ مِ الرديّف حتى لغزة" والقضية المقصودة هي قضية الكرامة، التي لئن كان منتهكها في غزة هو الغاصب الصهيوني، فإن منتهكها في الحوض المنجمي وفي تونس عامة هو نظام بن علي البوليسي.
وقد أصدر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة عقب هذا الإضراب العام بيانا أدان فيه العدوان على غزة كما خصص فيه فقرة للوضع في الجهة، وقد جاء فيها: "يؤكد من جديد أن الاتحاد على استعداد دائم للمساهمة في حوار تعالج فيه قضايا التنمية وفي صدارتها ملف التشغيل باعتباره الركيزة الأساسية لكل تطور اقتصادي واجتماعي في إطار مناخ عام تميزه الحريات العامة والفردية وحق التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان بعيدا عن الحلول الأمنية التي طالما نبهت منظمتنا لخطورتها ولتداعياتها والتي ما لم تعالج بعمق مرشحة لتطورات يعسر تطويقها. ويدعو في هذا الإطار إلى إطلاق سراح كافة المساجين بالحوض المنجمي من أجل التأسيس لانفتاح أضحى مطلب الجميع جهويا ووطنيا".
- تمّ تعيين جلسة الإستئناف في قضية عدنان الحاجي ورفاقه يوم 13 جانفي 2009.
تعرّضت المناضلة غزالة المحمدي إلى الإعتداء بالعنف الشديد من قبل رئيس منطقة الشرطة بقفصة فاكر فيالة إثر مطالبتها بإرجاعها إلى عملها، ممّا خلّف لها كسرا بأنفها وأضرارا استوجبت راحة بـ30 يوما. إنّ أسرة البديل إذ تندّد بهذا الإعتداء الجبان، فهي تعبّر لغزالة المحمدي عن تضامنها الكامل.
بعد عودتها من مدينة سترازبورغ الفرنسية، أين حضرت محاكمة الجلاد خالد بن سعيد، ولمّا استعملت الأستاذة راضية النصراوي تعطّلت السيارة بعد بضعة أمتار من السير. وبعرض السيارة على الفحص، تبيّن أنها تعرّضت إلى عملية تخريب مبيّت بوضع كمية من السكر داخل خزّان الوقود بغاية إتلاف المحرّك، ومن حسن حظ الأستاذة أنّ السكر لم يذب تماما. الأستاذة راضية النصراوي توجّه إصبع الإتهام إلى البوليس السياسي في عملية التخريب التي تعرضت إليها سيارتها وذلك بغاية الإنتقام منها بسبب مشاركتها كشاهدة في محاكمة سترازبورغ. وللتذكير فإنّ سيارة الأستاذة راضية النصراوي قد تعرّضت للتخريب أكثر من مرّة.
يجري في الكاف :بمناسبة انتخابات المجالس العلمية واصلت السلطة ممارستها الشنيعة والفاشية بعد تهريب وتخويف بعض عائلات الطلبة وإجبارهم بالتنازل عن ترشحاتهم بمركز الشرطة ولم تكتف بذلك فقط بل قامت بالتأثير على نتائج الانتخابات لفائدة "الطلبة الدساترة".
25 ديسمبر 2008
تحديد تاريخ الاستئناف:
حددت جلسة مايسمى بقضية "الوفاق" ليوم 13 جانفي 2008.
للتذكير فان هذه القضية التي حوكم فيها ابتدائيا نقابيون ونشطاء مجتمع مدني بأحكام قاسية عرفت كثيرا من الملابسات، منها الحضور الأمني المكثف حتى داخل الجلسة وعدم سماع المتهمين ورفض الاستجابة لمطلب الدفاع باستدعاء الشهود والتحقيق في ممارسة التعذيب على المتهمين وعرض المحجوز وجلب دفاتر البحث لدى الشرطة...
اللجنة الوطنية تأمل أن يوفر الاستئناف ظروفا أفضل لمحاكمة عادلة، بخلق مناخ غير متوتر والاستجابة لمطالب الدفاع وتمكين المتهمين من الدفاع عن أنفسهم. وكذلك أن تتوفر الإرادة السياسية لإنهاء معاناة المعتقلين – وعائلاتهم - بإطلاق سراحهم وإرجاعهم إلى سالف عملهم وبفض كل قضايا الحوض المنجمي الاجتماعية بالحوار.
تمكين زوجة البشير العبيدي من زيارة زوجها:
تمكنت اليوم السيدة ليلى خالد، زوجة السيد بشير العبيدي من زيارة زوجها المقيم بمستشفى القصرين منذ السبت الماضي اثر التهاب حاد بالقصبة الهوائية.
السيدة ليلى خالد التي عبرت عن ارتياحها لتمكنها من زيارة زوجها المريض مرتين خلال هذا الأسبوع أكدت أن حالة زوجها الصحية لازالت تبعث عن القلق وتتمنى أن يلتحق بأحد المراكز المختصة لمداواته.
اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي تجدد مطالبتها الملحة للمصالح السجنية بتوفير العناية الطبية اللازمة للسيد البشير العبيدي حتى يسترجع قدراته الصحية التي فقد الكثير منها أثناء تواجده بالسجن.
عن اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي
مسعود الرمضاني
24 ديسمبر 2008
الاعتداء على غزالة المحمدي:
تعرضت الآنسة غزالة المحمدي، الناشطة السياسية والنقابية، يوم أمس للاعتداء بالعنف الشديد من قبل قوات الأمن بمقر ولاية قفصة بينما كانت تريد مقابلة الوالي أو المعتمد الأول، للمطالبة بإرجاعها إلى عملها. الاعتداء الذي نتج عنه كسور بجسمها ونزيف بأنفها، تسبب في نقلها إلى المستشفى حالا حيث قضت ليلة البارحة هناك. كما استوجبت حالتها الصحية راحة بشهر حسب الشهادة الطبية التي سلمت لها.
اللجنة الوطنية تعبر عن تضامنها مع الآنسة غزالة المحمدي وتندد بالعنف الذي استهدفها وتطالب بتتبع مرتكبيه.
عدنان الحاجي يبعث برسالة إلى رئيس الدولة:
اعلم السيد عدنان الحاجي، المناضل النقابي المحكوم بعشرة سنوات وشهر سجنا، محاميه انه سيتوجه برسالة إلى رئيس الدولة يشرح فيها ظروف محاكمة 11 ديسمبر 2008، معتبرا إياها تفتقر للشروط الدنيا للمحاكمة العادلة، حيث حرم هو ورفاقه من إبلاغ صوتهم والدفاع عن أنفسهم وإظهار الكثير من الحقائق التي تبرئ ساحتهم من كل التهم التي وجهت إليهم، ومطالبا على هذا الأساس بإطلاق سراحهم وإرجاعهم إلى سالف عملهم.
عن اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي
مسعود الرمضاني
23 ديسمبر 2008
تخفيض الأحكام في قضية برج العكارمة:
نظرت محكمة الاستئناف بقفصة في قضية 17 شاب من برج العكارمة – معتمدية المظيلة. كان هؤلاء الشبان قد أوقفوا قبل انطلاق أحداث الحوض المنجمي – إثر المظاهرات التي انطلقت بالجهة يوم 16 ديسمبر 2007 بالجهة وأطلق سراحهم قبل أن يقع اعتقالهم من جديد في أوت الماضي ويحاكموا يوم 05 نوفمبر 2008 ابتدائيا بأحكام قاسية وصلت إلى 05 سنوات سجنا في حق 16 منهم.
محكمة الاستئناف خفضت اليوم الحكم الابتدائي إلى 01 سجنا في حق الستة عشر- 16- منهم وأقرت عدم سماع الدعوى لواحد منهم. وقد رافع في جلسة اليوم الأستاذان جلال الهمامي وشكري بلعيد من تونس والأستاذ زهير اليحياوي من قفصة.
اللجنة الوطنية التي تجدد تقديرها للمحامين على ما يبذلونه من مجهودات، دفاعا على المتهمين تأمل أن يكون تخفيض الحكم مقدمة لانفراج حقيقي يشمل إطلاق كل المعتقلين وطي صفحة الإيقافات والتتبعات نهائيا في قضايا التحركات الاجتماعية في الحوض المنجمي.
البشير العبيدي في المستشفى:
نقل المناضل النقابي وعضو لجنة التفاوض بالرديف البشير العبيدي، المحكوم ب 10 سنوات وشهر سجنا، من السجن المدني إلى المستشفى الجهوي بالقصرين بعد أن زادت حالته الصحية تعكرا. البشير العبيدي الذي فقد – حسب محاميه وزوجته - حوالي 20 كغ من وزنه يشكو من التهاب القصبة الهوائية. زوجته التي زارته اليوم أكدت انه أصبح يشكو من صعوبة التنفس. كما تخشى عائلته أن يتحول مرضه إلى التهاب مزمن.
اللجنة الوطنية تحمل المصالح السجنية مسؤولية ما قد يطرأ على صحة السيد بشير العبيدي من تدهور وتدعوها إلى توفير العناية الصحية اللازمة له، التزاما بالمواثيق والقوانين الوطنية والدولية.
عن اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي
مسعود الرمضاني
لطفي حجي - تونس
دعا حزب العمال الشيوعي التونسي القوى السياسية إلى توحيد جهودها من أجل مناصرة أهالي مدينة الرديف بالجنوب التونسي ووضع حد لما سماه أعمال التنكيل التي يتعرضون لها وإطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد أو شرط.
وحث الحزب غير المعترف به في بيان حصل قسم الحقوق والحريات بالجزيرة نت على نسخة منه كافة القوى إلى التنسيق من أجل إطلاق مبادرة وطنية تشمل جميع الأطراف السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية والمثقفين لتحقيق الأهداف المذكورة.
وقال حزب العمال إن السلطات شنت في الأيام الأخيرة حملة اعتقالات جديدة طالت 36 شابا -أفرج عن بعضهم- إثر تظاهر أهالي المدينة للاحتجاج على الأحكام التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي على 38 معتقلا اعتبرتهم السلطات التونسية من قادة الاحتجاجات.
واعتبر الحزب الذي عرف بدفاعه عن القضايا الاجتماعية أن احتجاجات أهالي مدينة الرديف للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية تعد احتجاجات مشروعة وتتطلب معالجة حقيقية غير المعالجة الأمنية التي اعتمدتها السلطات التونسية على حد قوله.
هدم لمبدأ العدالة
وفي سياق متصل وصفت منظمة العفو الدولية الأحكام الصادرة على قادة الاحتجاجات في مدينة الرديف نهاية الأسبوع الماضي والتي بلغ بعضها عشر سنوات من السجن بأنها "هدم لمبدأ العدالة، ولا يجوز السماح لها بأن تمُر".
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية "إن على السلطات التونسية أن توقف فورًا تجريم الاحتجاجات الاجتماعية".
وطالبت المنظمة في بيان لها السلطات التونسية بالتحقيق في مزاعم التعذيب التي أثيرت من قبل المتهمين بدل محاكمة المحتجين السلميين والنقابيين.
وكانت منظمة العفو الدولية قد عبرت عن قلقها بشأن ما شاب المحاكمات مما أسمته انتهاكات خطيرة لمعايير المحاكمة العادلة، تمثلت حسب وصفها في عدم تمكين محامي الدفاع من عرض قضية موكِّليهم، وعدم استجواب المتهمين في المحكمة، وعدم الاستجابة لطلب محامي الدفاع عرض موكليهم على الفحص الطبي لفحص آثار التعذيب.
يذكر أن مدينة الرديف والمدن المجاورة لها بمحافظة قفصة بالجنوب التونسي المعروفة بانتشار مناجم الفوسفات فيها شهدت بين شهري يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران الماضيين احتجاجات على تفشي البطالة وغلاء المعيشة وصفت بأنها أقوى احتجاجات منذ وصول النظام الحالي إلى الحكم سنة 1987.
واعتقلت السلطات الأمنية عشرات الشبان المحتجين وتمت محاكمتهم ضمن سلسة من المحاكمات، وحكم على سبعة من بين 38 معتقلا بالسجن عشرات سنوات.
وأثارت الأحكام ردودًا واسعة في الأوساط السياسية والحقوقية التونسية التي اعتبرت المحاكمة فاقدة لشروط المحاكمة العادلة من حيث انتهاك حقوق الدفاع والتسرّع في إصدار الأحكام.
المصدر: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/013EC706-EEF5-453C-BB5D-E00A217BDE45.htm
أصدرت المحكمة الابتدائية بقفصة يوم 19 ديسمبر 2008 أحكاما جديدة في حق مجموعة من شباب الرديف على خلفية احتجاجات 12/12/2008 التي عقبت إعلان الأحكام في ما أصبح يعرف بقضية الوفاق. وتتلخص الأحكام بين 3 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ لثلاثة من المحالين وما بين 4 أشهر وإحدى عشر شهرا سجنا نافذة لخمسة من المحالين وأربعة عدم سماع الدعوة.
وجاءت هذه الأحكام تفصيلا كالتالي : السجن النافذ، عثمان بن عثمان: 11 شهرا سجنا نافدة، وهو محكوم في قضية" الوفاق" بسنتين سجنا مع تأجيل التنفيذ، جهاد مالكي : 11 شهرا سجنا، عبد الله الفجراوي: 8 أشهر سجنا نافدة، وهو المحكوم كذلك في قضية "الوفاق" بسنتين سجنا مع تأجيل التنفيذ، محمد بن سليمان: 8 أشهر سجنا نافدة، ماهر ملكي : 4 أشهر نافدة. أما المحكومون بثلاثة أشهر مع تأجيل التنفيذ فهم: عمر حليمي ، إسماعيل ليمامي، عبد السلام بن علي. وبعدم سماع الدعوى بالنسبة لـ: مهند بوزيان، أحمد بن احمد، نزار المالكي، نصرا لدين بن احمد
تواصلت يوم الجمعة 19 ديسمبر 2008 لليوم الخامس على التوالي ودون انقطاع تحركات التلاميذ بمدينة جبنيانة وقد بلغنا أن قوات النظام العام تدخلت ضدّ التلاميذ المضربين والمحتجين وقد تمت بعض الإيقافات في صفوف 5 من التلاميذ يوم الخميس وتمّ إطلاق سراحهم جميعا في نفس اليوم
وتشهد مدينة جبنيانة تحركات واحتجاجات تلمذية يقوم بها تلاميذ معاهد الجهة. وتأتي هذه التحركات كردّ من الحركة التلمذية المناضلة على الأحكام الجائرة التي أصدرتها الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقفصة ضدّ مجموعة من مناضلي الحوض المنجمي يوم 11 ديسمبر 2008 وعلى الإيقافات الجديدة التي جدّت بمدينة الرديف في أعقاب المسيرة التي نظمها الأهالي يوم الجمة 12 ديسمبر 2008 كاحتجاج على نفس الأحكام. وقد أضرب التلاميذ في معاهد جبنيانة منذ يوم الإثنين وشهدت تحركاتهم نسقا تصاعديا حيث توسعت بسرعة من معهد لآخر ورفعوا خلالها شعارات عدّة تندّد بسياسات النظام وتطالب بإطلاق سراح كافة المساجين والموقوفين...
وقد تدخلت قوات النظام العام بشدّة في محاولة لتفريق التلاميذ وقامت بمطاردتهم حتى في الأنهج الفرعية للمدينة. وقد ردّ التلاميذ في بعض الأحيان بإلقاء الحجارة على قوات النظام التي تواجههم بالعصي وأضرموا النيران وسط ساحة المعهد ... وقد حصلت بعض الأضرار بسيارة أحد الأساتذة نتيجة تلك المواجهات.
حاصر البوليس السياسي مساء الجمعة 26 ديسمبر 2008 كل المداخل المؤدية إلى ساحة محمد علي بالعاصمة حيث دعا الاتحاد الجهوي للشغل بتونس إلى تجمّع نقابي لمواجهة المؤامرات التي يحيكها بعض المتنفذين في المكتب التنفيذي لمواصلة تصفية الحساب مع الجهات ومع المسؤولين النقابيين المعارضين لمراجعة مبدأ الدورتين في المكتب التنفيذي. ولكن إصرار النقابيين تغلب على الحصار وتمكن عدد كبير من النقابيين من حضور الاجتماع.
إلى جانب تمزيق تظاهرة حائطية علقها مناضلو الاتحاد العام لطلبة تونس بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار باسم المكتب الفيدرالي، هدد مدير المعهد المناضلتين أسماء العرضاوي و آمال العلوي بإحالتهما على مجلس التأديب ، لأن نشاطهما – حسب زعمه – غير قانوني. وفي المقابل فإن إدارة المعهد تعطي كافة الامتيازات لطلبة الحزب الحاكم " التجمع" الذين ينشطون أحد النوادي دون أدنى "رقابة قانونية".
تعرض المناضل زهير زويدي إلى التعذيب بعد أن شن إضرابا كاملا عن الطعام صحبة رفيقه أنيس بن فرج للمطالبة بإطلاق سراحهما من سجن المرناقية، وذلك بعد أن تم الحكم عليهما بأربعة أشهر نافذة بسبب نشاطهم النقابي في كلية الآداب بمنوية.
و تفيد المعطيات أن الزويدي قد تعرض للتعذيب البدني والمعنوي والعنف الشديد من طرف أعوان السجن لإرغامه على حل الإضراب طيلة الأيام الستة، وقد نقل فيما بعد للمستشفى أين اكتشف إصابته بقرح المعدة وهو ما جعله هو يعلق الإضراب.
و للإشارة، فإن العديد من التحركات التضامنية قد تم تنظيمها في العديد من الأجزاء الجامعية من أجل إطلاق سراح الطلبة المساجين دون قيد أو شرط.
قام رئيس منطقة الشرطة بقفصة المدعو فاكر فيالة يوم 23 ديسمبر الجاري بمهاجمة الناشطة السياسية والاجتماعية غزالة المحمدي عندما كانت تهمّ بمغادرة مقر الولاية بعد أن طالبت بحقها في الاستفسار عن سبب طردها التعسفي من العمل بإحدى جمعيات التنمية بقصر قفصة، حيث انهال عليها ضربا وركلا على كامل أنحاء جسدها أمام أنظار العشرات من المواطنين مما تسبّب لها في رضوض وكدمات مختلفة وكسر مضاعف في أنفها استوجب راحة طبية بشهر.
دعا السيد عزالدين زعتور الأمين العام للإتحاد العام لطلبة تونس إلى تجمع احتجاجي بالمقر المركزي للمنظمة الطلابية يوم السبت 29 نوفمبر، للرد على الهجمة الأخيرة التي نظمها الحزب الحاكم من خلال طلبة التجمع وميليشياته على مناضلات ومناضلي في عدة أجزاء بالبلاد (صفاقس، تونس)، وعلى حملة الطرد والسجن التي مست العديد من أبناء الإتحاد على خلفية نشاطهم النقابي هذا بالإضافة لملف المؤتمر الموحد التي رفضت وزارة التعليم انعقاده في مناسبتين.
ومنذ الصباح، حاصرت سيارات وحدات التدخل نهج نابلس بالعاصمة حيث مقر الاتحاد، من كل الجهات إلى جانب أعداد كبيرة من البوليس السياسي، لكن جمع غفير من المناضلين لبوا نداء الأمين العام، إذ عج بهم المقر المركزي، وتخلل هذا التجمع عدة مداخلات صبت كلها في ضرورة إنهاء حالة البهتة والدخول مباشرة في تحريك الجامعة دفاعا عن الإتحاد ومناضليه، وهذا ما أكده الأمين العام في مداخلته حيث شدد على وجوب نزع الخلافات الثانوية والتوحد حقا لمجابهة الحملة المنظمة التي يقودها طلبة التجمع الهادفة "لاغتصاب" الإتحاد وأيضا مقاومة النهج القمعي المسلط على مطرودي الإتحاد ومسجونيه، وأخيرا التصدي لتعنت الوزارة فيما يخص إنجاز المؤتمر الموحد، ومن جهة أخرى قال زعتور :"إن الإتحاد في منعرج تاريخي لذا وجب على كل مناضل غيور على المنظمة العريقة ألا يدخر جهدا في الدفاع عنها وعقد المؤتمر الموحد حتى وإن كان خارج إرادة السلطة ..." وهو ما جعل بعض المناضلين يطالبون ببرمجة العديد من التحركات الاحتجاجية في قادم الأيام.
صحة أنيس بن فرج في تدهور
بالرغم من المعنويات العالية للسجينين الطلابيين زهير الزويدي وأنيس بن فرج فقد تدهورت صحة هذا الأخير نتيجة الإهمال الذي عاناه طيلة مدة إيقافه وعدم السماح له بالفحص الطبي والدواء اللازمين وهذا ليس بالغريب على نظام يتشدق دائما باحترام حقوق الموقوفين والمساجين.
تحركات واحتجاجات
كانت عدة كليات في العاصمة تونس والجهات قد دخلت في الأيام الأخيرة في تحركات احتجاجية ردا على الهجمة التي تقودها السلطة لضرب حرية العمل النقابي والسياسي وآخرها سجن المناضلين النقابيين أنيس بن فرج وزهير الزويدي وتلفيق تهم باطلة لهما (سكر، تبول في الطريق العام...) وتدليس محاضر الاستنطاق والادعاء بتوقيفهما على الساعة الثانية فجرا في الوقت الذي كانا قد تم إيقافهما صباحا أمام الكلية أثناء أوقات الدراسة.
الحكم بالسجن على زهير وأنيس
أصدرت يوم 18/11/2008 محكمة الناحية بباردو حكما بالسجن لمدّة أربع أشهر نافذة في حق المناضلين الطلابيين أنيس بن فرج وزهير الزويدي بتهم حق عام ملفقة انتقاما منهما بسبب نشاطهما النقابي في الفضاء الجامعي. وقد زار الأستاذان منذر الشارني وفريد العلاقي السجينين الذين اشتكيا من التعرّض للتعذيب باستعمال الصعقات الكهربائية أثناء الإيقاف.
الطلبة يتحركون من أجل إطلاق سراح مساجين الاتحاد العام لطلبة تونس
نظمت المكاتب الفدرالية التابعة للاتحاد العام لطلبة تونس بكلية 9 أفريل للعلوم الإنسانية وكلية الآداب بمنوبة ومعهد الصحافة ومعهد اللغات الحية وكلية الآداب بسوسة سلسلة من الاجتماعات العامة والإعتصامات وزعت على إثرها بيانات احتجاج مطالبة بإطلاق سراح كل المساجين من مسؤولي الاتحاد العام لطلبة تونس وإرجاع المطرودين إلى مقاعد الدراسة.
في قابس
أحيل 8 من المسؤولين النقابيين بالاتحاد العام لطلبة تونس بالمركب الجامعي بقابس على مجلس التأديب وذلك على خلفية النشاط المشترك الذي قامت به المكاتب الفدرالية بالمركب حول مساجين الاتحاد ومطروديه وبعض الملفات المطلبية (السكن، المنحة...) إلى جانب المؤتمر الموحد.
0 | ... | 640 | 660 | 680 | 700 | 720 | 740 | 760 | 780 | 800 | ... | 1120