على إثر صدور الحكم الإستئنافي في قضية الحوض المنجمي نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان لها أن "التغطية الإعلامية المكثّفة لهذه المحاكمة ووجود عدة مراقبين دوليين ... لم يساهما في تراجع قسوة محكمة قفصة قيد أنملة". وقد اعتبرت المنظمة أن تثبيت الحكم على الصحفي الفاهم بوكدوس من شأنه إجباره على العيش في السرية مع كل "المشاكل الصحية والنفسية المترتبة"، معتبرة أنه "أدى واجبه الإعلامي".
المنظمة استنكرت أن يكون هذا الحكم عقابا له على نقل أحداث الحوض المنجمي وكسر الطوق الإعلامي.