الصفحة الأساسية > البديل العربي > نعم لآلام الجوع... لا وألف لا الركوع
نداء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للقوى والأحزاب العربية لمساندة الأسرى:
نعم لآلام الجوع... لا وألف لا الركوع
11 أيار (مايو) 2012

الأخوة والرفاق المحترمين
أحزاب عربية – قوى وشخصيات
تحية فلسطين والعروبة وبعد ..

نتوجه لكم باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين آملين دعمكم، ونشاطاتكم وفعالياتكم المساندة لمعركة الأمعاء الخاوية المستمرة منذ فجر السابع عشر من شهر نيسان الماضي، ويخوضها مئات المناضلون الأسرى من الحركة الوطنية الفلسطينية، بعدما تفاقمت أوضاعهم بسبب السياسة التعسفية لسلطات الاحتلال في السجون الصهيونية.

المناضلين الأسرى يخوضون إضرابهم المفتوح عن الطعام، ولسان حالهم جميعاً يقول:

نعم لآلام الجوع... ولا لآلام الركوع
"إما النصر أو الشهادة "

إن نضال أسرانا بأمعائهم الخاوية وإرادتهم الصلبة والحرة من أجل صون كرامتهم ،وتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة على طريق حريتهم وتحريرهم ينبغي أن يحظى بكل الدعم اللازم، من قوى الحرية والتقدم والديمقراطية في العالم أجمع، إنه نضال مشروع يصب في مجرى تاريخ الحرية المتصادم مع الوحشية والعدوانية الاستعمارية للمحتلين الغزاة في فلسطين.

الأخوة والرفاق جميعاً:

ندعوكم ، وندعو كل الفعاليات العربية الشقيقة والصديقة إلى القيام بأوسع حملة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، وجعل يوم الجمعة القادم 11/05/2012 يوماً لكسر الصمت، وجمعة من أجل أسرى الحرية في فلسطين والذين ينتظرون منا كل الدعم وحمل قضيتهم حتى إنهاء معاناتهم، ودحر الاحتلال الصهيوني عن كامل التراب الوطني الفلسطيني ..

- وقفات تضامنية / اعتصامات / مهرجانات الخ..
- رفع يافطات في الميادين والساحات.
- مؤتمرات صحفية.
- تخصيص صفحات في مجلاتكم لهذا الموضوع.
- التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية أينما أمكن ذلك.
- مخاطبة الهيئات الدولية للضغط عليها من أجل القيام بدورها .

لنقف جميعا وقفة تضامنية تكون بمستوى تضحيات وعذابات، وآمال الأسرى فإطلاق أوسع حملة تضامن مع الأسرى يعني انتصاراً لمعركة الكبرياء والصمود والتحدي التي يخوضها الأسرى لقهر إرادة الجلادين، مما يؤكد على مشروعية الحق في مواجهة الباطل، والحرية في مواجهة العدوان والاحتلال.

وإننا لمنتصرون

الدائرة السياسية
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

08/05/2012


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني