تمرّ اليوم الذكرى الثالثة لانتفاضة أهالي منطقة "الحوض المنجمي" ضدّ البطالة والفقر والتهميش والمحسوبيّة. وقد كانت السلطة واجهت هذه الانتفاضة بالقمع بما في ذلك القمع المسلح والتعذيب والاعتقالات والزجّ بأعداد كبيرة من قادة الحركة في السجن. ولئن أدت الضغوط المحلية والدولية إلى إطلاق سراح معظم المعتقلين، فإنّ عددا منهم ما يزال في السجن (الفاهم بوكدوس، حسن بن عبداللـه...) علاوة على أنّ المسرّحين ظلوا تحت المراقبة البوليسيّة ومحرومين من كافة حقوقهم وهو ما دفعهم إلى الاعتصام بدار الاتحاد المحلي للشغل بالرديف للمطالبة بحقوقهم.
إنّ حزب العمال الشيوعي التونسي يعبّر عن تضامنه مع المعتصمين. ويضمّ صوته إلى أصواتهم من أجل:
إطلاق سراح بقيّة المسجونين في إطار قضيّة الحوض المنجمي.
إرجاع كافة المطرودين إلى سالف عملهم.
إجراء تحقيق في أعمال القمع والقتل والنهب التي تعرّض لها الأهالي ومحاسبة المسؤولين عنها أمرا وتنفيذا.
الاستجابة لمطالب أهالي الحوض المنجمي في توفير الشغل والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية اللائقة وحماية المحيط البيئي.
حزب العمال الشيوعي التونسي
5 جانفي 2011